December 23, 2006

يحبونني ميتا .. كي يقولوا

“He was a colleague of mine, a friend and a brother”.

Worldly statesmen, and long lasting at that, are entitled to a world of privileges of course including the right to out of this world statements.

You may opt to be sociological regarding the regal reactions to the death of the Sheikh of the People, or downright an anthropological observer. Or just limit yourself tothe rhetorical tools of the trade. But being unlearned in any of the above, I usually call a learned friend. The latest edition of the Diagnostic and Statistical Manual (DSM-IV). This was taken verbatim, so it may or may not be clinically correlative:

Clinical Syndrome

Dissociative Fugue

Category

Dissociative Disorders

Etiology

This disorder is very rare and an acute stressor is often the precursor to onset.

Symptoms

The primary feature of this disorder is abrupt travel away from home, an inability to remember important aspects of one’s life, and the partial or complete adoption of a new identity.

Treatment

The disorder typically dissipates on its own and it is extremely rare to last more than one month.

Prognosis

Prognosis is very good.

December 18, 2006

a patriarch dies

As if the skies wanted to pour the first tears. To be ahead of the mass funeral in bidding a solemn farewell for a man who rose to be a patriarch and a symbol of an era. And a true man of the people all along.

He wasn’t the elite’s hero, but the good folks saw in him a good father, an elder brother who best symbolized their hopes, their virtues and their failings.

Like them, he was born poor. Like them, he was gracious and kind-hearted. Like most of them, he grew to be a caring father, a loving monogamous husband, but Najaf infatuated.

In him, they saw their millennial thirst for justice. As much as their continual wish of peace. And so his story, like their history, was a pendulum oscillating between yearning for justice and settling for peace.

But he and they were ruled by a family that saw the two as an eternal trade-off. Before finally settling on a plan to deny them both justice and peace, permanently.

For almost a decade, it fell on his lone shoulder to lead the balancing act. Not always successfully, but he did it to the best of his abilities. And to the dearest of his sacrifices.

For this was a ruling family that spared no one. And he certainly was not spared.

Today, Sheikh Abdulamir Al-Jamri is with us no more as heavens chose to spare him this last chapter of indignities.

May he rest in peace, and may we live to see a sliver of justice.

December 15, 2006

خطوة أولى صحّ

بعد سلسلة من المواقف المهزوزة مؤخرا، حسنا فعلت الوفاق اليوم بمقاطعتها الجلسة الإفتتاحية للمجلس

"الوطني"، للتعبير ولو رمزيا عن الإحتجاج على هذا الإستهتار الفلكي بمشاعر الأغلبية الساحقة من الناس.

سيكون حسنا منها أيضا لو أكدت بصورة علنية أن المقصود في عبارة "أن أحترم الدستور" الواردة في القسم هو دستور 73 لا غير. وأن الإخلاص للملك لا يسبق الإخلاص للوطن بل يليه.

جميل منها تجنيب أولاد شبّر ومرهون الشعور بأنهم قد تحولوا رسميا إلى "عرب إسرائيل" ليس أمامهم سوى التأقلم والإهتمام بالخدمات البلدية والمعيشية، أو تأجيله لبضعة أيام على الأقل.

December 13, 2006

خير الوزارات ما خلّد وحمّد

هل تعلم؟

أن مجمع الخالدين، المعروف أيضا بحكومتنا الرشيدة، بات يضم الآن ثلاثة شيوخ خالدين من آل خليفة، بإنضمام خالد آل خليفة وزيرا للعدل والشؤون الإسلامية إلى جانب خالد آل خليفة وزيرا لديوان رئيس الوزراء و خالد آل خليفة وزيرا للخارجية ؟

وأن التشكيلة الجديدة القديمة أصبحت، بحمده تعالى، تضم أيضا محمدين من الأسرة الحاكمة، هما محمد بن مبارك نائبا أقدم لرئيس الوزراء، ومحمد بن عبدالله وزيرا أحدث لشئون الدفاع، عن الأسرة ومنها؟

كما أن هناك أحمدين نقدا وعدّا، هما أحمد بن محمد للمالية وأحمد بن عطية الله عائدا-والعود أحمد- لشئون مجلس الوزراء والمهمات الذكية الرقمية الأخرى؟ (بالمناسبة ما هو القسم المكتوب بالحبر السري الذي أقسم عليه أمس؟).

فيما يظل هو لا شريك له. حتى إشعار بتغيير وزاري آخر.

هل نسأل؟

سمعنا بوزير دولة للشئون الخارجية إلى جانب وزير الخارجية، ووزير دولة لشئون الدفاع إلى جانب وزير الدفاع. ولكن إذا كان عبد الحسين بن علي ميرزا "وزيرا لشئون النفط والغاز" فمن هو وزير النفط والغاز؟

هل قرأت؟

رويترز وقناة الجزيرة وسائر وسائل الإعلام العربية والدولية سارعت إلى بث النبأ العاجل التالي: تعيين أول شيعي نائبا لرئيس مجلس الوزراء، ناسية أو متناسية أن في التشكيلة ما هو أهم وأبرز لإخواننا الشيعة الذين أصبحوا نصف إثني عشرية في الحكومة: هناك رئيس للحكومة، ومحمد وعلي نائباه.

هل تعلم؟

أن سمو رئيس الوزراء يهوى الرسم أيضا؟ هكذا يقول بورتريه الوسط، مما يعني أن التشكيلة الحكومية أعلاه هي تمرين وتشكيل فني إشتركت فيه ريشته الكريمة إلى جانب ريشة صاحب الجلالة الذي أصدرها في مرسوم رسم فيه ما هو آت. حسنا عرفنا الآن السر في تسمية المرسوم بالمرسوم.

عموما، فإن التشكيلة الحكومية تشكل تمرينا رائعا للصغار على درس الحساب (العد من 1 إلى 12 لأفراد الأسرة الكريمة) وعلى دقة الملاحظة وإكتشاف الفروق بين الأسماء المتشابهة، كما أنها أكثر من مفيدة لمن يعانون من ضعف الذاكرة بعيدة المدى بين الكهول والمسنين. وإذا كان لسموه في الرسم محاولات، فللبعض أيضا محاولات أقل سموا بالتأكيد، في درس النشيد.

الشيخ في الوزارة

وخالد في الوزارة

وخاله في الوزارة

وإبنه في الوزارة

وصهره في الوزارة

خير من غير خسارة

وعدّ كمان وكمان

والسنّة في الوزارة

الفاضل لسه فاضل

وفخرو في التجارة

وفهمي لسه ساكن

وحسب مانا فاهم

حيشيّد العمارة

شقق مفيش مساكن

وبعد عمر طويل كمان

والشيعة في الوزارة

(ونص النص فاضل)

الستري طلع خسارة

بس خبر مهم عاجل

طازج وآخر إثارة

توزير الوفاق حقيقة

(الوزير كان مسجل)

حاجة تفرح حقيقة

وزير معاه حقيبة

حقيبة بحث خارج

يعني يا دي الكسوف

سفير من غير سفارة

وندى والست فاطمة

ستات واخدين شهايد

ودكاترة آخر مهارة

سيد مجيد وماجد

بس من غير مؤاخدة

المجد والسيادة

مش لأصحاب السعادة

بل لأصحاب المعالي

القريبين من عوالي

أمثال الشيخ راشد

وبقية النواخدة

خلاصة العبارة

نقول بدون مرارة

تعظيم سلام مجدّد

وعمر طويل مخلّد

لشيوخنا الأماجد

بمناسبة الوزارة

وعقبال الزبارة

إن رضيوا الأمريكان


December 10, 2006

برنامج النفط مقابل البريق

عزيزي القارئ العروبي، ما هو شعورك القومي الشوفيني وأنت تقرأ في "الوقت" ما يلي:

" بلغ أربعة عدائبن عرب هم السعودي حمدان البيشي، الكويتي فوزي دهش الشمري، البحريني براندون سيمسون والعماني محمد الرواحي، أمس نهائي سباق 400 م ضمن دورة الآلعاب الآسيوية الخامسة عشرة"؟

عزيزي المواطن، ما هو شعورك المغرق في الإنعزالية المحلية وأنت تكحل عينيك بالصور البهيجة على صفحة رياضية أولى كاملة بعد "يوم من ذهب" لبطل "محلي" بعد بطل "محلي" أمثال حسن محبوب وطارق مبارك سالم وكريمة جاسم الذين تسعد بالتعرف عليهم لأول مرة جنبا إلى جنب مع طارق الديه الفرساني، وسيد فيصل، ورقية بني جمرة الغسرة، مع بنط بارز “ القوى البحرينية تتابع تألقها"؟

أو عندما تطل عليك السطور الأولى لتقرير الوفد الإعلامي في "الوسط" تحت عنوان إحتفالي: "الفرساني ذهبي ولا أحلى، ومحبوب بطل جديد ومريم جمال تؤكد التفوق" بما يلي:

" إكتشفت القارة الصفراء أمس واحدا من الأبطال البحرينيين الجدد في منافسة العشرة آلاف متر حين كشر الأسد حسن محبوب عن أنيابه محرزا الميدالية الذهبية في سباق مثير، فقد فاجأ البطل البحريني صاحب السبعة عشر عاما العالم بعلو كعبه وسرعته الكبيرة بعد أن تفوق على منافسيه المباشرين القطريين إسماعيل عيسى وإسماعيل آدم"؟

أو وأنت تقرأ التصريح الباهر لرئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة تعليقا على نتائج سباق 10 آلاف متر:" إن سيطرة العدائين العرب على المركز الثلاثة الأولى ليست غريبة لأن البحرين وقطر تبديان إهتماما كبيرا بأم الألعاب"؟

وأنت عزيزي القارئ الآسيوي، ما هو شعورك ذي الجرف القارّي المتسم بضيق العين والأفق، عندما تفاجأ بصور أبطالك "الآسيويين" عبر الموقع الرسمي للألعاب "الآسيوية" لتكتشف خطأ عنصريتك الصفراء الفاقعة بأن سحنات القارة السوداء تختلف عن القارة الصفراء ؟

ثم أنت أيها القارئ الطائفي من غير المصب الرئيس للنفط والبحر والمعادن النفيسة الأخرى، قل لي بربك الذي تشرك به ما هو شعورك البرونزي المعتم وأنت تقرأ شكوى العداءة فاتن عبدالنبي، ثاني أسرع عداءة عربية في 100 متر، من أن الإتحاد البحريني لألعاب القوى أقام معسكرا تدريبيا لمريم جمال في المغرب، ولكريمة جاسم في كينيا، ولنادية الجفيني في إيطاليا، أي لكل العضلات المستوردة الأخرى بينما لم تحصل هي حتى على معسكر تدريبي في قريتها في "القدم"؟

( هل كان صعبا على المؤسسة أو برنامج الإسم مقابل الغذاء أن تتبنى تغيير إسمها إلى فاتن عبد العليم مثلا لكي لا يكتشف بعضهم العلاقة بين العداءة والعداء المستحكم؟).

لا بد وأن الفخر المشوب بحمرة العلم والذهب سوف يكشر عن أنيابه لديك، خصوصا وأن صفحاتنا الرياضية الغراء، والتي كانت في أزمنة سابقة تخلو هي ونشرة الأرصاد الجوية من أي إشارة وطنية، قد أصبحت اليوم درسا من دروس التربية الوطنية الحقة، ومدرسة إبتدائية لغرس قيم الولاء والانتماء الوطني غير المشوب بأية نزعة ضيقة عرقية أو عنصرية أو محلية لدى أجيالنا الصاعدة، وجامعة للروح الوثابة المنفتحة التي لا تتقيد بالإسم والجنس ومكان الميلاد وعنوان السكن الدائم وعدد سنوات الإقامة ونوع التأشيرة المطلوبة والغرض من السفر، بل بكل ما من شأنه رفع إسم البلد وقيادته الرشيدة بين المحافل الدولية والعربية و الخليجية منها بصورة خاصة.

مما يحدونا بالتوجه إليكم يا اصحاب الجلالة والسمو، للتشرف بالسؤال عن شعوركم السيادي وأنتم على أرائك فاكهين أمام شاشة بلازما سوني ضخمة (أو لعلها سامسونج) تتيح رؤية الفيل الافريقي المطهم (أو لعله الفيل الآسيوي أيهما أكبر) بالحجم الطبيعي وفي الوقت الحقيقي، تتابعون لحظة بلحظة عداءكم يوسف سعد كامل وهو يتأهل للدور النهائي في 800 متر، أو بطلكم "الصاعد" طارق مبارك سالم وهو يجتاز الحاجز الأخير في سباق الثلاثة آلاف متر موانع، أو لاعبكم "الوطني" جون وهو يتألق في خذ وهات مع فتاي؟

لا شك أنها لحظات سعادة غامرة وفرصة ذات معالي عابرة لإيماءة منكم لضيف السهرة (ذكرا كان أو أنثى) بأن هذا المتوج بالأحمر والذهب والرقم القياسي هو من إسطبل جيادكم الخاص/من اقتنائكم/ إختياركم الحصري وسائر ضمائر الملكية الخاصة وفقا للتشريعات الدولية الخاصة بإلغاء الرق وتحرير العبيد، التي تجيز إعطاء السمة والإسم والإسطبل المريح.

قد يعتري هذه السعادة الغامرة أحيانا بعض القصور تجاه أصحاب القصور، مثل قيام إحدى الجرائد القاصرة بنشر الخبر الخاطئ التالي دون تصحيح: "أهدت العداءة البحرينية مريم جمال إنجازها وميداليتها الذهبية لسباق 800 متر إلى الشعب البحريني" بدلا من تصحيح التصحيف إلى المقام السامي والرشيد (والرمزي والكامل والمحبوب).

إلا أنكم وجريا على عادة لكم كريمة ذات سعد وبلال وجمال، لا شك سوف تصفحون، حيث أن لكل فرس أصيلة كبوة، (قد تكون مميتة في حال الكوري الجنوبي)، ولكل مهرة هفوة، غير صادرة بالتأكيد عن أفكار مستوردة.

خاصة وأن الذهب الأسود لا يغلى على العضلات الذهبية السوداء في طريقها إلى الذهب الأصفر.

وبعدين أصالة – المطربة لا الجمعية- مو أحسن ولا أخف ولا أسرع.

December 08, 2006

we can see clearly now


The people have spoken.
The Sheikhs, knowing best, had the last word.
And the best laugh.


A good performance in all.
The military band also played in the two intermission:
It's gonna be a bright (bright), Sun-Shiny day.


We were promised sun-shiny days before. Last Sunday must be one of them. 22 of the sunniest of the sunny were in. So sun-dried, you had to call a friend to be sure you are in the right humid country. Yes, there there were Saudi voters, Egyptian judges and 38 thousands of newfound Bahraini souls sourced from dry elsewheres, but no, no cruel, wry joke is involved. It could be your throat that is dry.


Al-Ahd was the first to sum up the cruelly funny joke: Al-Wefaq and Waad had 91000 voters, leading to 18 seats. Al-Asalah and Al-Minbar had 40000 voters, leading to 22 seats. Even your math teacher would call the above a system of inequalities. Take a stab at solving them. Parliament is the solution you said? But try not to lose sight of the stabbingly funny punch.


With 50%+ 2 between them, Al-Dharani, Al-Buainin and Salah Ali, are now the wielders of public trust, setters of parliamentary agenda for 4 more years, and our representatives to the rest of the solar system. You can die of laughter.


In normal times, an election night is called a democratic wedding. (As there is a golden cage involved). Except that the groom himself did not show up for the ceremony. (Might be busy with arrangements. Or that the bride is coming anyway into the golden cage). Only his caring uncle did. With a careful smile for two. Or the three exchanging self-congratulatory cables one week in advance, knowing best.


It wasn’t originally conceived this way. But the symbolic conception of the general polling stations proved truly immaculate. Imagine the queues of voters as a passing unwitting caravan. Imagine your men on horsebacks wittingly awaiting and baiting them behind the hills. And you can easily imagine coming back with the spoils of the easy and quick battle, waving your flags high.


But in these anything but normal times, election is war by other means. And other plans. Well researched, rehearsed and made ready for D Day. You don’t have to go to Sandhurst to know that exposed mass troop movement is suicidal. And that you have to rely on combined arms, cover and concealment to do the trick. But you may need Sandhurst to appreciate that force employment is critical to victory. In battles of bullets or ballots alike.


The rest of the play, sorry the plan was easy. You need a highly mobile rapid deployment force. With an alliance with a high morale civilian reserve for shoring up town defenses. With clear strategic objective from high command: to neutralize every enemy attempts to cross from its Zone A. And deny him, at all cost, any beachhead into Zone B. (Zone C is completely liberated and secure).


The performance was exemplary. By the morning of the 25th, a frontal advance, across 10 km front and 25 km deep all the way to Muharraq, was already in full swing. A flank encounter with al-Wasat camera squad in the southern sector was reported, capturing megabytes of USB ammunition. Later and under the cover of darkness, special forces landed, enemy beachheads were cleared, the canal was crossed, Bar-Lev line was seized, Fakhroo fell. Three others towns besieged.

Victory, on voting day, was finally at hand.


It has been said, quite unfairly (by no less than a first page headline in Al-Waqt) that political Islam now wields total control of the new Majlis. This is about as fair as saying that liberals such as Abdul-Rahman al-Nuaimi and Yousif al-Harmi have lost the selection. Mixing apples and bad oranges.


The fault line lies elsewhere. There 18 of those who are friends and family - though not necessarily as self-sacrificing- of the jailed, the tortured, the exiled and the excluded; and 22 of those who were either safe from it and/or are friends and family of men carrying out the jailing, the exiling and the excluding, though not necessarily as contentedly so.

If in doubt, just ask Adel Fleifel. He would have no trouble voting any of the 22 in. He, and his not so immediate bosses, must be laughing their heart out. And singing with the band too.


You can see clearly now, the rain is gone,
you can see all obstacles in your way
Here is the parliament you’ve been praying for
It’s gonna be a bright (bright), bright (bright)
Sun-Shiny day.